السبت، 20 فبراير 2010

مقالة العضوة " ألماسة براقة"


يدرك المرء العاقل أنه يحمل بين جنباته الكثير من الايجابيات والسلبيات وأنه متى ماغلب أحدهما على الاخر انعكس ذلك على حياته
لنتخيل جميعا انسانا سلبيا لا يرى في الحياة الا السلبيات كيف ستكون حياته؟ بالطبع حياة تشاؤمية كئيبة لا فائدة منها والادهى والامر انه لن يدرك نعم الله عليه
أما ان كان ايجابيا فإنه يشعر بقيمته في الحياة وأن له آمالا يريد ان يحققها من منطلق ادراكه لأهميته وذلك لم يكن ليتحقق الا بنظرته الايجابية
انا اعتقد أن المرء الايجابي هو من قصده الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)المرء الايجابي نعمة على المجتمع والامة بأسرها وكذلك العكس صحيح.
إن المرء بتحوله من السلبية الى الايجابية فكأنما يحيي نفسه بإذن الله من جديد, بعد أن كانت تعيش بين مقابر السلبيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق