س : كيف تحصل على ماتريد؟
ج : برمج عقلك الباطن ......
يكفي ان نعلم ان كل منا هو ربان سفينه محترف
وهو المسؤول الأول عن مسار هذه السفينه
ونستطيع مجاراة العواصف والأمواج
ومتى استطعت قيادة السفينه بإصرار وعزيمة نحو الهدف
ستصل إلى البر المنشود
ومن هنا يجب أن تبحث عن مفتاح شخصيتك
ونظرتك لذاتك وتعديل صورتك الذاتيه وإلغاء السلبية من حياتك؛
لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد
قبطان السفينه يسير في البحر يقود مركبه بثقة وعزيمة
وإصرار مواجهاً كل المصاعب في البحر
ونجد به لا ينظر إلا نحو الأفق ،
إنه الهدف ، يتخيل اليابسة
حتى انه يجزم انه يمشي في طريقه حتى يجد اليابسة وهذا مانسميه الثقة بالنفس
فكيف تعزز ثقتك بنفسك ?
قيل : (كن عظيما ودودا قبل ان تصبح عظاما ودودا)
الثقة بالنفس هو احترام لذات النفس الانسانيه ومعرفة قيمتها
امام الناس بحيث يعكس تصرفاته امامهم
وانعدام الثقة يعني الاحباط وعدم الاستقرار والشعور بعدم الامان
والفشل والاستسلام لانتقادات الاخرين
أن تضئ شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام
لنجد حلا لذلك ......
اولا يجب أن تكون صريحا مع نفسك
ولا تلم نفسك اكثر من اللازم واعرض على نفسك المشكلة واطرح لنفسك الحلول
ايضا توخى الحذر من الرسائل السلبيه الموجه اليك وضع درع وقايه مصنوع من الايجابيه بنفي هذه الرسائل
وتعزيز نفسك برسائل ايجابيه تنفي هذه الرسائل السلبية
ايضا عليك ان لا تقارن بينك وبين شخص اخر فلديك ماليس لديه والعكس،
ركز على ماتملك من ابداعات تميزك عن غيرك وافخر بها دوما
كن عنيدا قويا محبا للتحدي
فهذا النوع من التحدي يجعلك اكثر اصرارا للحصول على ماتريد،
طور من نفسك في علم وثقافة بذلك تعزز مظهرك امام الاخرين
ويجعلك اكثر لباقه واعجابا بنفسك؛
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
فان اعجابك بنفسك يجعلك أولى اولوياتك فكن انانيا بعض الشئ
انها الانانيه الايجابيه فكر بنفسك اهتم بها اعطها بعض الاهتمام
لتلقى رضاها فتسعد
من هانت عليه نفسه فهو على غيره أهون
كن مغناطيسا يجذب كل مايريد نحوه ، ولكن
توخى الحذر فلا تكن مغناطيسا سلبيا بل نعم للايجابيات
جذبك لهدفك مثل حبل تمسك به بشده متى ماكنت ايجابيا متفائلا قوي الشخصية
استطعت الوصول في اسرع وقت الى نهاية الحبل ؛ الهدف المنشود
ومتى ارتخى هذا الحبل تأخر الوصول الى نهايته حتى انه قد يفلت منك
لتجد نفسك تبدأ من جديد ؛ فتدرج في المسائل وخذ أمورك رويدا رويدا
فالاهم ثم المهم .
القران لم ينزل دفعة واحده ، والاسلام لم يكن جهرا في اول الامر
وعندما اسلم السابقون اعلنو الشهادة فقط اذن المسائل تؤخذ بروية
فما دمّر في سنوات لا يمكن علاجه في شهر
فكلما كان الامر يسيرا كلما جنيت سعادتك بيديك
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
تخيل هدفك بوضوح تام
ثم تخيل نفسك وانت قد حققت هدفك كما تتمناه
ضع هدفك امام عينيك بعبارة تعبيريه ايجابيه كررها كل يوم بصوت عالي
او صورة حتى يعتاد عليها عقلك الباطن عليها فتصبح نظرتك ايجابيه
اعطي نفسك ايحاءات واحلم احلاما تصبو لتحقيقها لتصبح عادة لديك
فاذا شعرت بالاحباط او قلة عزيمتك وفترت همتك يقوم العقل الباطن بتعزيز همتك من جديد
فيما هو مختزن لديه بما اعتاد عليه سابقاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق